مستخدم:الجرباء

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الامير حمد بن ناصر الجرباء البدرانى ويعود نسبة الى ال على من قبيلة ال عيسى البدارين الدواسر اهالى ثادق وهم أكثر البدارين عدد ولد فى ثادق واهتم به والدة ودرسة القران الكريم وبعد وفاة والدة رافق اخوة على الجرباء أمير ثادق وتعلم منه الفروسية وشارك معه فى غزواته ويعتبر الامير حمد من أشهر رجال الدواسر بنجد و من اشهرأمراء ثادق , تولى امارة ثادق والمحمل في سنة 1325هـ بعد أخوه أمير ثادق على الجرباء الذى قتل فى معركة البكيرية سنه 1322 هـ وبعد الأمير على بن عيسى , بقى في الأمارة الى سنة 1362هـ وفى عام 1331 هـ عينه الملك عبدالعزيز رحمة با لاضافة الى إمارة ثادق على أمارة المحمل كافه ويعتبر أول أمير لثادق و لقرايا المحمل كافة واسند له أمارة بيارق الجهاد فى المحمل والشعيب وجاء فى خطاب الملك مانصه (بسم الله الرحمن الرحيم – من عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل الى كافة اهل المحمل وفى طور منا السلام عليكم ورحمة الله وبعد ذلك من طرف حمد بن ناصر الجرباء قررنا أمارته على جميع قرايا المحمل وأمضينا له روسية الجهاد على موجب أن يقوم فيه وينجزه أذا ورد عليه الأمر منا ويصير معاونه في المغزاء ولا معارض فى ذلك يكون معلوم – الملك عبدالعزيز 1331 هـ) وكانت مدة أمارته ثمانية وثلاثون عاما , ويعتبر من كبا ر أمراء البلدان أنداك , وكانت تحتكم أليه قرايا المحمل والشعيب كافة , عاصر الفتوحات في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمة الله , وكان حريصا على ثادق يهتم بشئونها ويذود عن حقوقها , اشتهر بالحكمة والكرم حيث يروى الشيخ محمد بن عمر من أهالي رغبة وهو من الذين عاصروة انه اذا صلى الفجر جلس في قهوة الإمارة يستقبل الضيوف يوميا , وقد كان موقع ثادق الجغرافي المميز لكونها تقع فى وسط منطقة نجد وهى نقطة اتصال بين الشمال والجنوب وهي مدعاة لمرور الناس وقوافل الماشية طلبا للمراعى ويقول كان رحمه الله مهتما بالعلم والعلماء حيث كانت تقام الدروس الدينيه فى مجلسه , وكان يملك مزارع من النخيل تعتبر من اكبر مزارع ثادق والتي ورثها من والده , وقد كان مقر الإمارة في قصر النخل حينذاك , وكان والد الملك عبد العزيزعبد الرحمن الفيصل يخاطبة مباشرة ويسند لة كثير من المهام وهذة الخطابات موجودة من ضمن وثائقه ولقد قابل الملك عبد العزيز أكثر من مرة فى ثادق وخارج مدينه ثادق , كما استقبل الملك المؤسس فى ثادق سنه 1337هـ مع الاهالى واقامو لة وليمه اعلنو فيها البيعة ولولا للملك كما قابل الملك فى الغزوات التى حضرها و منها فتح الإحساء سنه 1331هـ وقابل الملك عبد العزيز فى اجتماع الجمعية العمومية فى الرياض عام 1342هـ بنا على دعوة الملك عبدالعزيز كان الأمير حمد يختار أمراء البيرق الذين يشاركون فى الغزوات بعد توجيه المؤسس فلقد ارسل عيسى بن علي بن عبد الله هو ابن أمير ثادق والمحمل علي بن عيسى أمير لبيرق أهل المحمل والشعيب في معظم معارك التوحيد ومنها معركة جراب سنة 1333هـ ، فتح عسير في شوال سنة 1338هـ ، وضم حائل في شهر صفر 1339هـ ، وثورة الأدارسة عام 1351هـ ، معركة الدبدبة وأم رضمة سنة 1347هـ وارسل عبد العزيز بن ناصر بن عيسى أمير لبيرق المحمل والشعيب فى معارك ضم الحجاز عام 1344هـ وشارك في معركة الرغامة وقتل أثناء حصار جدة يرحمه الله وارسل ابنه ناصر بن حمد أمير لبيرق المحمل في حرب السبلة في شهر شوال 1347هـ وقد أصيب فيها اصابة بالغة وكانت أخر غزواته وارسل محمد بن عبد العزيز الجرباء أمير لبيرق حرب اليمن وهو من وجهاء ثادق شارك فى معارك التوحيد منها معركة السبله ومعركة الدبدبه وأم رضمه كما قائد الأمير حمد بيرق ثادق والمحمل إلى فتح الإحساء سنه1331 هـ ولقد عرض علية الملك عبد العزيز أمارة الإحساء علية انذاك ولأكنه فضل البقاء في بلدة ثادق ولقد قدم الرجال فى البيارق بطولات تعتبر من المفخرة لاهالى ثادق كان رحمة الله على اتصال مع باقي البلدان المجاورة ولقد زاره كثير من أمراء المدن المجاورة وهم فى طريقهم الى مدينه الرياض وكان يحسن استقبالهم ويقوم بحق الضيافة لهم توفى آخر شهر رمضان من عام 1368هـ وله من الا بناء ناصر وعبد الله وعبد العزيز إبراهيم ومحمد رحمهم الله جميعا ومن أحفاده أمير الدوامى سابقا ومحافظ القويعية عبد العزيز بن ناصر الجرباء

ومن قول الشاعر ابن عويدى فية وهم مقبلين على مقربه من ثادق بعد فتح الاحساء.

يابوناصر ليت من شاف الخناصر = شاف خزة وامتلت منها عيونة فوق عوس قطعت زد المواسر = ما بغو هلهن عليهن ياصلونة

هوامش 1-الخناصر :بفتح الخاء والنون هضيبات بارزة على شكل خناصر اليد مشرفة على روضة الخفس يحفها الطريق المودى الى رويغب احدى قرى المحمل خزة :بفتح الخاء جبل بارز ململم اسمر طرف جبل مجزل من الجنوب جنوب العتك المرجع: اخبار واثار ابن خميس ص257 موسوعة القبائل العربية -محمد سليمان الطيب ص79 وص837 كتاب رجال فى الذاكرة للأستاذ عبدالله الطويان الجزء الثانى وثائق الأمير حمد الجرباء