زواج المتعة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

زواج المتعة أو الزواج المؤقت هو إلى أجل لا ميراث فيه، والفرقة تقع عند انقضاء الأجل . وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة النساء الآية 24 (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً).

في السنة النبوية في باب نكاح المتعة من صحيحي مسلم والبخاري ومصنفي عبد الرزاق وابن أبي شيبة ومسند أحمد وسنن البيهقي وغيرها، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنّا نغزو مع رسول الله (ص) ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثمّ رخّص لنا أنْ ننكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثمّ قرأ عبد الله (يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ الله لِكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا انَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) سورة المائدة الآية 87.


[تحرير] زواج المتعة في عهد النبي

تجمع مصادر أهل السنة وأهل الشيعة، نقلاً عن علي بني أبي طالب (عليه السلام_كرم الله وحهه الشريف) على أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) كان قد حرّم زواج المتعة يوم خيبر (وإن كانا قبل ذلك مباحين). فأما أهل السنة فيعتبرونه تحريماً قائماً منذ ذلك اليوم وحتى قيام الساعة، وأما أهل الشيعة فيعتبره تحريماً خاصاً بذلك اليوم .

[تحرير] زواج المتعة اليوم

أختلفت المذاهب الإسلامية اليوم في شرعية زواج المتعة وهل نهي عنها من قبل النبي (ص) أم عمر ابن الخطاب في قوله : متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأُعاقب عليهما: متعة الحجّ، ومتعة النساء.

وكذلك قول ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏الأنصاري في صحيح مسلم‏ : (( ‏كنا ‏ ‏نستمتع ‏ ‏بالقبضة ‏ ‏من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه واله وسلم ‏ ‏وأبي بكر ‏ ‏حتى نهى عنه ‏ ‏عمر ‏ ‏في شأن ‏ ‏عمرو بن حريث ))

فترى المذاهب الفقهية الأربع لأهل السنة حرمتها بينما يرى المذهب الفقهي الجعفري الشيعي أن هذا الزواج لازال جائزا.

لغات أخرى