الفن الطولوني في مصر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لقد كانت مصر فى العصر الطولوني متأثرة بالفن العباسي فى مدينة سامرّاء التى كانت بدورها متأثرة بالفرس وبالترك. ويشتمل متحف الفن الإسلامى بالقاهرة على عدد كثير من قطع النسيج بأسماء الخلفاء العباسيين والأمراء الطولونيين .
وإذا رغبنا معرفة شىء عن فن الأخشاب فى العصر الطولوني، فلنشاهد بإمعان طراز الخشب فى جامع أحمد بن طولون الذى يمتد تحت السقف وبأعلى الجدران، حيث إن الكتابات التى عليه من الآيات القرآنية تتألف حروفها من الخط الكوفي البسيط المعاصر لبناء الجامع، وقد نقشت هذه الحروف بارزة فى الألواح الخشبية وليست قطعًا منفصلة ومسمّرة فى الخشب كما ظن بعض الأثريين .
أما عن خزف العصر الطولوني فقد استمد بعض عناصر صناعية من العراق بوساطة رجال أحمد بن طولون عن طريق التجارة ورحلات الصناع والفنانين، ويلاحظ أن رسوم الحيوان على خزف العصر الطولونى تقليدية، كما أن الرسوم الآدمية أولية التكوين تحدها بضعة خطوط، والعيون فيها مستديرة الشكل، على حين أن الأنف يمثله خطان عموديان متوازيان ينتهيان بدائرة تمثل الفم.