راشد الخلاوي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فهرست |
[تحرير] كتاب: راشد الخلاوي
الرد على عبد الله بن خميس عن كتابة راشد الخلاوي نشر دار اليمامة بالرياض عام 1392 هـ 1972 م
قد ثبت أن شخصية راشد الخلاوي (أوجدت) لإثبات الحالة الدينية المتردية لنجد والإحساء قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (الإصلاحية).
[تحرير] تمهيد
في هذا الحق الذي لا مرية فيه وأشرتُ به إلى أن زعم الكاتب أنه كتب أباطيل غير نافع و لا مُجْديه لأن كثيراً مما كُتب (للتاريخ ) كتبه أعوان السلاطين أملتْه و الأهواء العصبيات، ولكني عندما تأمَّلت هذا الكتاب رأيت أنه كتاب ركيك متهافت ولا يستحق أن يُرَدّ عليه ولا تستحق أن يُعتنى بشأنه وخرجت منه بعدة ملاحظات مهمة.
[تحرير] الشخصية
السعوديون يزعمون بأن هذه الشخصية ( راشد الخلاوي )عاشت في القرن الحادي عشر هجري ، وقد اختلفوا في سِنّه والوقت الذي عاش فيه فقيل القرن العاشر هجري وقيل الحادي عشر هجري(فهم لا يعرفون حتى اسم أبوه)، غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنه غير موجود أصلاً وأنه من اختراعات السعوديين والشعر (مركب) وقد أوجدوا هذه الشخصية لإثبات وجود أنواع شركية في زمن دعوة التي قام بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب مثل عبادة الأشجار والأحجار في منطقة الإحساء.
ومن الأبيات المزعومة هذا البيت:
فإن سلت قومي يا منيع فلا تسل ... أحجار وأشجار يعبدون خايبه
والبيت دال على معناه
[تحرير] الابيات
يبدأ البيت بالفصحى وينتهي بالعامية وعلى هذا المنوال تسير باقي الأبيات ومنها ما يحاكي وقتنا الحالي و( علم الفلك )، عموما فأغلب الأبيات أشبه بالألغاز ، أرادوه شاعراً عامي فلو أرادوه شاعر فصحى لقام العرب عليهم ولم تقعد على الرغم أن الأبيات تحمل كما ذكرنا في الكلمات الأولى جمل من اللغة العربية الفصحى حيث لم يذكر التاريخ شاعرا بهذا الاسم لا في هذا العصر ولا في غيرة من العصور، ولهم السابقة في هذا الأمر.
[تحرير] منيع بن سالم
العقد السابع من القرن الحادي عشر الهجري , تمكن ( بنو خالد ) بزعامة ( براك بن غرير آل حميد ) من إجلاء الحامية التركية والاستيلاء على الأحساء سنة 1080هـ ( 1669م ) وفي أوج قوة بني خالد استطاعوا مد نفوذهم إلى الكويت وبعض بلاد نجد ورد في الكتاب ما نصه: (منيع بن سالم بن عريعر حاكم الإحساء فيما سبق) وفي التاريخ المعروف لم يكن هنالك حاكماً للإحساء بهذا الاسم لا في التاريخ المذكور ولا غيره وكان هذا كذبه من المؤلف.
[تحرير] الملحق
كذبتاً أخرى كانت الصريحة في ما سماه (بالملحق) بالطبعة الثانية والثالثة من نفس الكتاب أرفق في هذا صكوك يقول فيها إن أحفاده هم قبيلة الهرشان ومعهم شهادات تصديق وتسمَّوا بعائلة الراشد نسبةً الى راشد الخلاوي جدهم .. وقد صادق على الشهادة ماجد بن عبدالعزيز الدويش من مطير .
وقبيلة (الهرشان) يرون هذا التصرف كذب و افتراء وتشهير بهم ولا يد لهم فيه.
نسبهم حالياً: انهم يعودون الى قبيلة الهواجر ومعهم شهادات تصديق من أحد شيوخ الهواجر
[تحرير] ومن أبيات المزعومة
ولي في رياض الخير نامي قطوفها...... ومن منهل التحقيق أعلى مشاربه
ومنها أيضا:
ولي عند أهل الحلم والعلم والتقى....أيادي ولي من صوب بغداد جاذبه
منه
يقـولـون عـيابي صـلـيب قـبيـلـتـي ..... عــلـى غــيـر بـرهـان دلـيـل وكـاذبـه
ومنه:
لي في نزار وزرة أكتفي بها......ولي في نزار الجود أعلى مناسبه
ومنه:
فاسمع حباك الله ما جاك واجبه...... جارِ لنا في الله لله طيب
ومنه
عيسى نسى مريم وهي حلوة اللبن .....وموسى نسى هارون عضده ونايبه
ومنه
وجتني على جاري لك الله غيره........ كما غار اسد الغاب وازور حاجبه
وذكرت وصاةٍ من منيع بن سالم
وغيري إلى من جاع ينسى الودايع
شبيهة (ميثا) يالصليبي خلّها
ولو كان بايام الصفاري وجايع
وخلّيتها لعيون (ميثا) عتيقة
عتيقة صليبي طويل المذارع
وراحت تخبّ الجري من فرحةٍ بها
لها ولد بين السليلين ضايع
ومنه
يقولون عيّابي : صليبٍ قبيلتي
على غير برهان دليلٍ وكاذبه
على اني اسمى الخلاوي دليلهم
فلا أكّد المذموم إلا زلايبه
خلاوي حال ، لا خلاوي قبيله
والانجاس ما تخفى عليها صلايبه
لي في نزار وزرةٍ أكتفي بها
ولي في نزار الجود أعلى مراتبه
ولي في رياض الخير نامي قطوفها
ومن منهل التحقيق أعلى مشاربه
ولي من منازل أهل فضل سنامها
ومن كل فن طايب لي اطايبه
ولي عند اهل الحلم والعلم والتقى
ايادي ولي من صوب بغداد جاذبه
وشيخٍ وشمخ هُم هل الطّول والعلا
ومن صُلب من ساد البرايا مجاذبه
ولي من طريق اهل الطريق الذي لهم
من الفوز نشرٍ قاله الله واجبه
علومٍ بصدري من شيوخي حفظتها
رواسٍ توقّيني عن ابليس حاجبه
منه
فاخترت لي اسم الخلاوي صيانه
عن كل ما تخشاه نفسٍ وفات به
فيا جاهلٍ بي لي حكاةٍ وقصّه
واسباب جات بها من الله نايبه
فلا عابني إلا من ادناه دونه
فاسمع حباك الله ، ما جاك واجبه
جارٍ لنا في الله لله ، طيّب
عفيف الورى مستمسك الدين جانبه
سطا به من الاشرار كلبٍ مطرّق
ماادري خليع او له مرامات خاربه
عبثٍ خبيثٍ عنه الابطال تِتّقي
وبين البرايا عنه الاشبال هايبه
ولا يد إلا يد الله فوقها
ولا غالبِ إلا له الله غالبه
بطش به خَلِيّ غافل حين غرّه
ومن هو حذاه ففيه الاشرار لاعبه
فساقتني الاقدار يا حي حيّها
ولا الجار فوق الخد يُطا بغاربه
ونادى ، ونادي : إنني جار راشد!!
وربّات دار الجار تبكي ونادبه
فلما رأيت الجار في حالة البلا
من جور كلب الحي والدم سال به
تنحّى زنادي عن فؤادي وقال لي:
من لا يعزّ الجار لا عزّ جانبه
وجتني على جاري ، لك الله ، غيره
كما غار أسد الغاب وازور جانبه
وضربت من فاجا قصيري بضربه
بمصقّلٍ يأبي تلامي مضاربه
فاجاه يمنى لليماني تزينه
واودعت طامي الخد لدماه شاربه
فلا بات جار الدار بالخير بتّ انا
غبيطٍ وجار الخير بالخير بات به
وإلا ذلّ جاري غُدوة اليوم وانعمس
توقّعت ذلّي دون ما الشمس غاربه
ولا خير في جارٍ متى ضَيم جاره
ولا في خليلٍ بات مضيوم صاحبه
فمن داس جروٍ لدارنا داس راسنا
ومن ديس راسه عِد دنياه خاربه
وفي الكلب لا تاخذ زها الف ناقه
ومن فات كلبه فات بالغد جانبه
قم فيه عجلٍ قبل تاتي مشاوره
في الفور واضرب بالظّبا راس ضاربه
وللجار حقّ قاله الله في السما
وللجار أدى صفوة الله واجبه
وحن جارنا يازي عزيز مكرّم
وخير الورى من عزّ للجار جانبه
أحسن على الجارات لا غاب بعلها
حريصٍ عليها ليس منعض غاربه
فلو بالمثل ماهيب في سمت غيرنا
فهي عندنا في سمت الاجواد واجبه
وبالذات والشيمات والسمت والحيا
ينال الفتى ما عاش اعلى مراتبه
وبالنقل لا عاد الفتى ناقص العقل
معاصيه عار ونار للدين خاربه
وفي الناس من يستر على الناس شيمه
وسمتٍ شرى به سمت الاجواد جانبه
والناس من طين تراب معادن
منه الكرام ومنه سِفلٍ زلايبه
فما طاب من طين مبانيه طابت
وما عاب من طين مبانيه عايبه
هذي حكاةٍ لمن تخلوى وغرّب
وفي كل خدّ ناخ فيها نجايبه
وفي كل دار دارب في امورها
وركب البحور وشايف من عجايبه
سوى فني او عاش ما عاش واحد
حياة البلا بل عدها الله خايبه
حياة عداها العز والمجد والثنا
حياة العنا ليست لحر مناسبه
مقام الفتى في منصب العز ساعة
ولا الف عام يصحب الذل جانبه
وترى العز لو بالنار زين على الفتى
والذل لو بالخلد ما زان صاحبه
فكن عاقل لك تسمو الدار يا فتى
وكن قانع تغنى عن الناس قاطبه
فلا عاقل إلا جليل مكرّم
ولا قانع إلا يحبون جانبه
والاطماع ذل والقناعة معزّة
والصدق نور والتقى صان صاحبه
والاطماع توقع للفتى في المذلة
والكذب عار ونار مذموم جانبه
وكن واثق بالله في الرزق يا فتى
ياتيك حق مثل ما الله قال به
فثق بالإله الرازق الكون كله
فارزاقنا من رب الارباب واجبه
محى الله نفسٍ وهّمت قول ربها
فالله كافل للمخاليق قاطبه ...
ومن لا يكون غناه في داخل الحشا
فالطرف ما يملاه الا ترايبه
والذل شين وفيه للنفس راحه
وماوى الرخم ماوى من الذل صاحبه
اصعد مقام العز تزداد رفعة
وحذرا مقام الذل حذرا تقاربه
ولا راس مال المرء إلا صلاته
فان ضاع راس المال فالحال خاربه
واخشع وفكر عند من انت تنتجي
واعرف بها من انت فيها تخاطبه
بصير يرى ما لا ترى منك سره
ويعلم دبيب الذر بداجي غياهبه
واعلم فلا يخفى على الله ذرة
بذرا حشا من كان فيها يراقبه
والعمر عِدّه عاره ولد ساعه
إلى فات هل تُعطى لعمرٍ يقاربه؟
والروح ما ولّى بها الموت تنثني
وعصر تولى ما لياليه آيبه
وما للفتى روح سوى روح نفسه
مكان الذي ولّى بها الموت نايبه
فاغنم متى ما لاحت من الوقت فرصة
وان هب نسناس فاذر في سوايبه
فالاكوان محكومات والرب حاكم
والرب ما يُدرى بسكنا هبايبه
ولا صحة الانسان تبقى مدى المدى
لابد من بلوى ونوبات نايبه
فلا شي الا له من الله ضده
ولا حال بالدنيا على حال دايبه
وحياة بلا عز محا الله حظها
حياة الفتى ما فاتها العز خايبه
فالذل داء للظواري يسلّها
كما سلّ داء السلّ معلوق صاحبه
فلا صابر للذل الا مجبّن
وعنين قوم ماله البيض طاربه
برى مهجتي عبني وروحي وسلّني
وحالي دهى وانذاب بالذل غالبه
فالى عادنا في الذل يا سيّد الحمى
فانا الموت اولى لي واحلى مشاربه
والحر يختار الفنى دون ذله
والموت اشلى من لاة الزلايبه
حياة عداها العز والمجد والثنا
حياة العنا ليست لحر مناسبه
فاصبر على خبث الليالي وطيبها
فلا عاد بار واياديه خايبه
فما انقادت الآمال إلا لصابر
ويكفيك قول الله في حق صاحبه
والصبر خير ما تأملت يا فتى
بالعز لو ما مال تضوي ركايبه
والصبر خير قاله الله للورى
واوصى به للمصطفى من حبايبه
وفي الصبر الطاف خفيّات قالها
ولكل مكروب للافراج جايبه
ترى الصبر مفتاح للافراج كلها
ولو هو بريقك مر حلو عواقبه
فما بين غمضة مقله وانتباهه
فلا يندري من اين تذري هبايبه
وتسليم امر العبد لله واجب
حقٍ يقين وكل شٍ من وهايبه
صبرنا على البلوى وما جا من السما
وشلنا حمولٍ فوق ما لا بطاق به
والصبر محمود على كلّ ما جرى
إلا إلا أدّى إلى ذلّ صاحبه
وصبري حياتي غاية الذّل والبلا
وصبر الفتى في الذل أدهى مصايبه
منه
واصلي صلاةٍ تملا الارض والسما ... صلاةٍ وتسليم من الله واجبه
على المصطفى سر الوجود الذي سرى ... إلى حضرةٍ ما نالها كود جانبه
سرى به إلى اهل السموات ربنا ... وادناه رؤيا العين حقٍ وخاطبه
وابدى له المكنون من سر ما خفى ... فالعرش والكرسي والاكوان داج به
غدا خير مختار لخير امّه ... واكرم مخلوق على الله جانبه
محمد الداعي إلى الدين والهدى ... رسول اتي من رب الارباب ثايبه
له الجود والقدر الجليل الذي جلا ... دياجي ظلام الشرك والدين قام به
على حبه الله امسك الطير بالسما ... وشق النوى واجرى على الما مراكبه
حبيب له المعراج والتاج واللوى ... وفياض حوض ما شقى قط شاربه
ملا الدين والدنيا من النور والهدى ... وكفّاه بالاحسان والجود ساكبه
شفيع الورى سِتر العرا شامخ الذرا... حبيبٍ سرى ماحدٍ درا صوب ناجبه
رفع شانه الرحمن واعلى مكانه ... في محكم التنزيل والله قال به
فلا عروةٍ وثقى بمن لا يوده ... ولو يعبد الباري فاياديه خايبه
ومن طاع للرب الجليل الذي يرى ... ولا طاع طه طاعته غير طايبه
مثل الذي انشا على الملح داره ... ودارٍ اساسه ملح لاشك خاربه
محا الله قوم ما يحبون ذاته ... واخزى لقومٍ حب طه مجانبه
احبه واحب الله من فوق حبه ... ومحبة رسول الله لاحشاي سالبه
هو الشافع المقبول في كل ما جرى ...وان شبّت النيران عنها يلاذ به
في موقفٍ عسرٍ شديدٍ على الورى ... صعب المدى من ذاك الاملاك هايبه
فلا له سوى طه شفيع مشفع ... ولا صاحب تلقاه من دون صاحبه
عيسى نسى مريم وهي حلوة اللبن ... وموسى نسى هارون عضده ونايبه
بيوم عبوس منه الاملاك تتقي ... والخلق سكرى ، حاضر الراي غايبه
يوم الحساب الكل للكل ذاهل ... والكل يبكي ما دَرى ويش صار به
ومن هول هذا اليومكِلّ تعذّر ... ولا واحد إلا أُنيخت ركايبه
ولا قال نبي غير احمد: "أنالها" ... جثوا كلهم إلا محمد يلاذ به
ومنه:
قولوا لبيت الفقر لا يامن الغنى ... وبيت الغنى لا يامن الفقر عايد
ولا يامن المضهود جمعٍ يعزه ... ولا يامن الجمع العزيز الضهايد
ووادٍ جرى لابد يجري من الحيا ... إما جرى عامٍ جرى عام عايد
منه:
من لا يحوش المرجله في شبابه ... فهو عاجزٍ عنها إلى صار شايب
ومن خاب في أوّل صباه من الثنا ... فهو لازم في تالي العمر خايب
منه:
اوصيك يا ولدي وصاةٍ تضمّها ... إلى عاد ما لي من مدى العمر زايد
لا تاخذ الهزلا على شان مالها ... ولا تقتبس من نارها بالوقايد
لا تاخذ الا بنت قوم حميدة ... لعل ولدٍ منها يجي بالفوايد
ولا تسفه المنيوب الى جاك عاني ... إياك يا ولدي ومطل الوعايد
منه:
فيا طول ما وسّدت راسي كتاده ... من خوفتي يعتاد لين الوسايد
من عوّد العين الرقاد تعوّدت ... ومن عوّد العين المساري تعاود
ومن عوّد الصبيان أكلٍ ببيته ... عادوه في عسر الليالي الشدايد
ومن عوّد الصبيان ضربٍ بالقنا ... نخوه نهار الكون: يابا العوايد
منه:
نعد الليالي والليالي تعدنا ... والعمر يفنى والليالي بزايد
منه:
حريب جدك لو صفا ما يودك ... وعينيه لو تبكي الدم كاذبه
واحذر عدوك في الملا فرد مرّه ... واحذر صديق السو الفٍ تحاط به
وترى ابرك ساعات الفتى ما بها الفتى ... وما فات مات وساعة الغيب غايبه
واغنم متى ما لاحت من العمر فرصة ... وان هبّ نسناسٍ فاذر في سوايبه
فلا بالتمني تبلغ النفس حظها ... ولا بالتأني فاز بالصيد طالبه
واذا الحر قلّت حيلته ثم غادرت ... تصفق به الدنيا وضاقت مذاهبه
يبدل بداره دار عز يرومه ... عنها ولا غبن به الروح ذايبه
فالدار ما يُحصر عليها وليدها ... دار الفتى ما طاب فيها مكاسبه
وفي الراي يا مشكاي خمسٍ تُعَجّل ... ونقصٍ تأخّرها جرى بالتجاربه
الجذ ، والتزويج ،والحرب للعدى ... والفرض والقرض الذي في مواجبه
منه:
وترى شور من لا يستشيرونه الملا ... شمعة نهار في ضيا الشمس ذايبه
وترى النصايح في البرايا فضايح ... كم ناصحٍ أضحى له الناس عايبه
ولا عاب قوم قط الا حسودهم ... ومن عاب شخص عاجزٍ عن مراتبه
منه:
الأطباع تطبع جود من جاد جده ... ولو كان من بيت رفاع مناصبه
والاطباع تارد بالفتى مارد الرّدى ... وما الدّين والدنيا والاطباع خاربه؟
والاطباع عضو في ابن آدم مُركّب ... والاطباع للتطبيع لاشك غالبه
ومن به جِبِلاّت من الله حطّها ... تزول الرواسي والجِبِلاّت ناصبه