نحو عربي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

النحو العربي هو علم يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب. فغاية علم النحو أن يحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات ووظيفتها فيها كما يحدد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع، سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء. يعتبر التراث النحوي الذي خلفه علماء العربية القدماء في غاية النفاسة والتميّز. وقد أفاد منه العلماء وطلاب العربية على مرّ العصور والأزمان. فقاموا بشرح بعضه وتهذيب بعضه الآخر، وجعلوه مادةً للتدريس في حلقاتهم الممتدة من بغداد شرقاً حتى غرناطة وقرطبة غرباً. غير أنّ التراث النحوي اعتراه ما اعترى غيره من العلوم والمعارف؛وعلقت به شوائب المنطق والفلسفة، مما دعى كثيراً من الناس إلى الابتعاد عن كتب التراث النحوي والزهد فيها. وضعف الميل إليها وافتقر الناس إلى الرغبة فيها. كل ذلك كان مدعاةً لظهور أصوات متعددة تنادي بإصلاح (النحو العربي) وتنقيته من الشوائب التي اعترته على مر العصور والأزمان، والمساهمة في تقريبه وتبسيطه للطلاب بمختلف مستوياتهم العلمية وقدراتهم العقلية.

فظهر قديماً وحديثاً من بسّط اللغة المستخدمة في النحو العربي، ومن قام باختصار قواعده وبلورتها، ومن ألّف في طرق تدريس هذا النحو ومناهجه. ويعتبر كتاب ابن مضاء القرطبي (ت 592هـ): الرد على النحاة؛ من أظهر وأميز المحاولات القديمةالتي دعت إلى التيسير والإصلاح في الأصول والنظريات العامة والتي قام عليها النحو العربي قديماً. وقد قام الدكتور شوقي ضيف (ت 2005م) بنشر كتاب ابن مضاء القرطبي؛ وكان سبباً في إحداث ضجة فكرية وثقافية كبيرة في الهيئات والأوساط العلمية. وفي عصرنا الحاضر تتابعت الدعوات المطالبة بتيسير النحو العربي وتبسيطه للمتعلمين. وكان الدكتور شوقي ضيف (ت 2005م) في طليعة العلماء الذين تركوا بصمةص واضحة في هذا الميدان. ولم يتوقف الأمر عند شوقي ضيف؛ فقد أصدر الأستاذ/إبراهيم مصطفى كتاباً بعنوان (إحياء النحو)؛طالب فيه بإعادة النظر في أصول النحو العربي ومبادئه. والجدير بالملاحظة: أن حركة التيسير والتجديد في النحو العربي لم تزل تسير ببطءٍ شديد؛ ولمّا يكتب لها النجاح المطلق حتى الآن!! فلا زالت الجامعات والمعاهد العلمية تقوم بتدريس النحو العربي من خلال أدبياته القديمة دون تغيير!

فهرست

[تحرير] تاريخ

بعد المد الإسلامي في العالم واتساع رقعة الدولة دخل كثير من الشعوب غير العربية في الإسلام، وانتشرت العربية كلغة بين هذه الشعوب مما أدى إلى دخول اللحن في اللغة وتأثير ذلك على العرب. دعت الحاجة علماء ذلك الزمان لتأصيل قواعد اللغة لمواجهة ظاهرة اللحن خاصة في ما يتعلق بالقرآن والعلوم الإسلامية. ويذكر من نحاة العرب عبدلله بن أبي إسحق المتوفي عام 735 م، وهو أول من يعرف منهم، وأبو الأسود الدؤلي والفراهيدي وسيبويه.

[تحرير] التسمية

ورد في المعجم المحيط في معنى كلمة "نحو":

نَحَا يَنْحُو اُنْحُ نَحْواً [ نحو]:- الشّيءَ وإليه: مال إليه وقصدَه؛ نحا الصّديقان إلى المقهى.- نحوَهُ: سار على إثره وقلّده؛ نحا الطّالب نحوَ أستاذه.- كذا عنه: أبعده وأزاله؛ نحا عن نفسه الجُبنَ والكسل.

ومن ذلك فقد سمي علم النحو بهذا الاسم لأن المتكلّم ينحو بهِ منهاج كلام العرب إفرادًا وتركيبًا.

ويروى أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يقرأ رقعة فدخل عليه أبو الأسود الدؤلي فقال له: ما هذه؟ قال علي: إني تأملت كلام العرب، فوجدته قد فسد بمخالطة هذه الحمراء يعني الأعاجم، فأردت أن أصنع شيئا يرجعون إليه، ويعتمدون عليه. ثم قال لأبي الأسود: انح هذا النحو. وكان يقصد بذلك أن يضع القواعد للغة العربية.

[تحرير] الإعراب

الإعراب هو أحد أهم خصائص العربية , وهي خاصية عُرفت بعد أن تفشى النطق الخاطئ في اللسان العربي, وإعراب العربية هو ما يؤدي لتشكيل نهاية الكلمات في سياق الحديث على الوجه الصحيح سواءً كان هذا التشكيل يختص بتغيير حركة الحرف الأخير أو تغيير الحروف الأخيرة في حالات أخرى، وتصنف حالات الإعراب في هذه الحالة بالرفع، وعلامته الضمة أو الواو أو ثبوت النون، والنصب، وعلامته الفتحةأو الألف أو حذف النون، والجر، علامته الكسرة أو الياء أو حذف النون، والجزم، علامته السكون أو حذف النون أو حذف حروف العلة. كما يوجد التنوين وهو مضاعفة الحركة الإعرابية في أواخر بعض الكلمات وغالبا ما يدل التنوين على تنكير الاسم.

[تحرير] الأسماء الخمسه

من أحد أقسام اللغه العربيه هي الأسماء ومنها الأسماء الخمسه و قد تسمى بالأسماء السته لأن الإسم السادس لا يُذكر بسبب قباحته و الأسماء الخمسه هي: أبو ، أخو ، حمو ، فو ، ذو. اما الإسم السادس فهو : هنو

[تحرير] الضمائر

تعد الضمائر في اللغة العربية من الأسماءوكلها مبنية منهاضميران بارزان منفصلان أحدهما للمتكلم أو المتكلمة وهو:أناوالثاني للمتكلمَيْنِ أو المتكلمتَيْنِ وللمتكلمِينَ أوالمتكلمات أو المعظم لنفسه أو المعظمة لنفسهاوهو:نحن فيقول المتكلم:أنا مساهم في الموسوعة ابتغاء وجه الله ،وتقول المتكلمة أنا مساهمة في الموسوعة ابتغاء وجه الله ،ويقول المتكلمان نحن مساهمان في الموسوعة ابتغاء وجه الله ،وتقول المتكلمتان نحن مساهمتان في الموسوعة ابتغاء وجه الله ويقول المتكلمون نحن مساهمون في الموسوعة ابتغاء وجه الله وتقول المتكلمات نحن مساهمات في الموسوعة ابتغاء وجه الله وكذلك المعظم لنفسه يقول:نحن مساهمون في الموسوعة ابتغاء وجه الله وتقول المعظمة لنفسها نحن مساهمات في الموسوعة ابتغاء وجه الله،وهذان الضميران يعربان في محل رفع مبتدأ الأول مبني على السكون والثاني مبني على الضم .

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
لغات أخرى