أحمد العروسي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بسم الله الرحمان الرحيم
«تعريف بالولي الصالح الشيخ سيدي أحمد العروسي الديباجي الحسيني»
هو الشيخ أبو العباس أحمد العروسي بن مولاي عمر، المتوفى 1002 هـ ، دفين الساقية الحمراء (على بعد 30 كلم من مدينة السمارة). أصله من تونس الخضراء و قد هاجر منها بسبب الغزو المسيحي، و إستقر في بداية الأمر بمدينة مكناس المغربية، و إتجه جنوبا إلى مراكش التي غادرها في اتجاه الساقية الحمراء إبتداءا من سنة 958 هـ ، على إثر إمتحان الزوايا من طرف السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي.
و يعد من أشهر أولياء القرن العاشر هجري. قال عنه صاحب "ممتع الأسماع في أخبار الجزولي و التباع و مالهما من الأتباع" (محمد المهدي الفاسي) : «و كان صاحب حال و شهرة في الناس، وله كلام على وزن كلام سيدي رحال المجدوب، يخبر فيه بالمغيبات و يحفظ الناس منه»
و من أبرز شيوخه: الشيخ أحمد بن يوسف الملياني (المتوفى سنة 930هـ) و الشيخ سيدي رحال الكوش (المتوفي سنة 950هـ).
أسس زاوية بالساقية الحمراء ذاع صيتها، و شُدًت إليها الرِحَال و كمثال على ذلك أنظر ما أورده الفقيه يوسف بن عابد الإدريسي الحسني الفاسي (984هـ/ 1036هـ) في كتابه "ملتقط الرحلة من المغرب إلى حضرموت.
و قد أورد له العلامة الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني المتوفي 1350هـ مجموعة من القصائد في الأمداح النبوية قائلا : "وقد نقلت جميع ما له في هذه المجموعة –يقصد المجموعة النبهانية في المدائح النبوية- و في كتابي سعادة الدارين من كتابه وسيلة المتوسلين".
و قد خلف ثلاثة أبناء بعد استقراره بالساقية الحمراء، و هم: سيدي إبراهيم الخليفة، سيدي بومهدي، و سيدي بومدين. و إليهم تنتسب الفخذات الرئيسية الثلاث لقبيلة السادة العروسيين الأشراف و هي:
- أولاد لخليفية.
- أولاد سيدي بومهدي.
- أهل سيدي إبراهيم.