مدينة الخور
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تقع مدينة الخور في دولة قطر و تبعد حوالي 50 كيلو متر من العاصمة الدوحة. يبلغ تعداد سكان مدينة الخور حوالي 30 ألف نسمه حسب آخر إحصاء لسنة 2004. اشتهرت مدينة الخور في الماضي بميناء صيد الاسماك و تجارة اللؤلؤ الطبيعي.و يسكونها ناس يلقبون بالمهانده . تعتبر مدينة الخور في الوقت الحاضر واحدة من كبرى المدن القطرية و بها كافة الخدمات العصرية من مدارس و نادي الخور الرياضي و مستشفى الخور العام الذي يخدم مدينة الخور و ضواحيها.
مدينة الخور ...معلومات
مدينة الخور
في كتاب قطر ماضيها وحاضرها
.......................................
من كتاب قطر ماضيها وحاضرها للأستاذ مصطفى مراد الدباغ الفترة التي تولى فيها مديرية معارف قطر 1959 – 1961 م كتاب قيم صدر في سنة 1961 ، قام بدراسة قطر جغرافياً وتاريخياً إليكم هذه الجزئية من الكتاب صفحة 85 التي تحث فيها عن مدينة الخور
الخور
تقع على البحر ، شمالي الدوحة التي ترتبط معها بطريق معبدة طولها 53 كيلومتراً ، ويرجح انها أنشئت أو جددت في نحو عام 1200 هـ . يقطنها أكثر من 2000 نسمة ، ينتسبون إلى قبيلة (( المهاندة )) ويعرف زعماؤها بأسم (( المِساندة)) وتقيم هذه القبيلة في قرى ومزارع الخور والذخيرة والغاف والعقدة والوعب ورحية وغيرها ، ويقدر عدد افرادها بنحو 3000 نسمة . والمهاندة يرجعون بنسبهم إلى قبيلة ((هاجر)) التي تجتمع في أحد أجدادها مع قبيلة قحطان . وكثيراً ماتنسب البلدة لساكنيها فيذكرونها بأسم (( خور المهاندة )) كما تعرف ايضاً بأسم (( خور شقيق )) وهذه التسمية مأخوذة من (شق) الأخشاب التي كانت تستعمل في صناعة المراكب الشراعية التي أشتهرت بها الخور . يشرب السكان من عين الجحشة الواقعة غربي البلدة وعلى بعد عشرة كيلو مترات عنها . وفي القرية مستوصف صحي ومركز للشرطة وتسعة مساجد ومدرستان واحدة للذكور ، وقد انشئت عام 1372 هـ : 1952 م بها 123 طالباً ، والثانية للإناث وبها 98 طالبة . وفي السنين الماضية ، حينما كان أهل الخور يلتمسون الرزق عن طريق البحر كانوا يملكون 80 قارباً لإستخراج الؤلؤ و90 قارباً آخر للبحار و30 لصيد الأسماك و100 جمل . أما اليوم فأنهم يطلبون العيش عن طريق العمل في صناعة النفط والأعمال التجارية .
كتبتلك يالخور (( مهندي ))
كتبتلك يالخور........ من قلبي شعر ..........................هدية ٍ مني............... يادار الكرام ذكــرك وسط دمي يجري من دهر ..........................بين الضلوع اسمك يكبر كل عــام عساك لعيـالك في هالدنيـــــا ذخر ..........................تبقالهم في صفحة امجادك وســـام انت الكبير اللي وقف لجلك بحــر ...........................ياخذ من عيونك مواويل الغـــرام وانت المنير اللي وقف فوقك قمر ............................ياخذ من سراجك زهابه للظــلام
ولقد كان لطبيعة موقع الخور عنصر جذاب لسكنه منذ القدم ، حيث تم اكتشاف آثار من العصر الحجري الحديث 5500 ق.م غرب الخور وآثار من العصر البرونزي 300 ق.م في جزيرة ابن غنام شرق الخور كما اكتشف قمم دفن برأس المطبخ شرق الخور يعود تاريخه إلى القرن السادس ق.م .( 1)
ومما لا شك فيه أن استيطان الخور على فترات التاريخ المتعاقبة خاصة الساحل الجنوبي لملائمتة لاستيطان القبائل الرحل .
( قصة اكتشاف الخور ) وذلك أن اثنين من المهاندة وهما محمد بن بداح وماجد الشقيري كانا يبحثان عن ابل لهما بالمنطقة فوجدا جدول ماء جار أسفل مرتفع من الأرض ( عين حليتان ) وخور صالح لرسو السفن عندها تحول المهاندة بعد استحسان القبيلة للموقع الجديد على منازلهم السابقة بشمال قطر في الخوير .
(تطور مدينة الخور)
المرحلة الأولى : استيطان المهاندة في منتصف القرن الثامن عشر حتى انهيار صناعة الغوص في الربع الثاني من القرن العشرين .
( كانت مدينة الخور ميناء ومركزاً للغوص ومارس سكانها الغوص عن اللؤلؤ في موسم الصيف كنشاط رئيسي وكذلك صيد البر والبحر وينتقل السكان إلى مقارهم الشتوية حيث إبلهم وماشيتهم حول الروض وموارد المياه المنتشرة في ربوع قطر وذلك بعد انقضاء موسم الغوص .
وخلالها شيدت أبراج حول المدينة للرصد والحماية .
- المرحلة الثانية :
بدأت من منتصف أربعينيات القرن العشرين حيث بدأ عصر النفط وحتى الاستقلال خلالها ترك السكان صيد اللؤلؤ وعملوا بشركة النفط وخلالها أنشئت المدارس وبنيت المستشفى ومركز الشرطة وبدأ العمران يزحف خارج المدينة القديمة واتصلت المدينة بالعاصمة ( الدوحة) بطريق مرصوف .
- المرحلة الثالثة :
بعد الاستقلال حيث أنشئت البلدية 1972 م وتم إعادة تخطيط المدينة من جديد وذلك بعد هدم بيوت الخور القديمة وبناء مساكن حديثة مكانها كما افتتحت فروع لكافة الإدارات الحكومية لخدمة المواطن .
وعادت أهمية المدينة بعد استغلال حقل غاز الشمال حيث أنشأت مدينة رأس لفان الصناعية .
معالم من مدينة الخور :
1- الجامع القديم :
ويقع حالياً على مرتفع يطل على كورنيش الخور ويعود تاريخ إنشائه إلى المرحلة الأولى من تاريخ الخور .
( توجد بعض المساجد القديمة قائمة حتى الآن بوسط مدينة الخور )