إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إعلان دمشق هي الوثيقة الجامعة لقوى التغيير الوطنية المعارضة في سورية والتي تتضمن على بنود أساسية ترسم خطوطا عريضة لعملية التغيير الديمقراطي في سوريا, وكيفية إنهاء النظام الأمني الشمولي الذي سيطر على الشعب السوري وقدراته أكثر من أربعين عاما.

تميز إعلان دمشق بأنه أول إعلان معارض يصدر عن جهات سورية معارضة في الداخل السوري بعد أن كانت هذه البيانات من إختصاص المعارضة في الخارج وينحو هذا الميثاق الى صيغة توفيقية بين قوى وطنية علمانية متعددة وحزب الأخوان المسلمين السوري ومن هنا يأتي تأكيده على اهمية الإسلام كدين للأكثرية وفي نفس الوقت تأكيده على مساواة شاملة في حقوق المواطنة لكل مواطن سوري بغض النظر عن انتمائه العرقي أو الطائفي. يؤكد الميثاق أيضا على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الكردية مع أنه لا يرسم خطوطا واضحة بهذا الخصوص, ويبرر الموقعون على غعلان دمشق ذلك بانهم لا يملكون بعد تفويضا من الشعب السوري لبحث مثل هذه المواضيع مع الأقلية الكردية, لكن التقاوض سيحل كل مشكلة بعد إجراء انتخابات ديمقراطية والتخلص من النظام الأمني السوري.

وقع الإعلان في أكتوبر 2005 من قبل التجمع الوطني الديمقراطي في سوريا والتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا ولجان إحياء المجتمع المدني والجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا وحزب المستقبل واللجنة السورية لحقوق الإنسان وشخصيات مستقلة بينها النائب المعارض رياض سيف الموجود في السجن.

من جانبها دعت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا برئاسة علي صدر الدين البيانوني التي تتخذ من لندن مقرا لها "تأييدها الكامل لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي ممهدا لانعقاد المؤتمر الوطني الشامل ومدخلا للتغيير".

اقرأ نصا ذا علاقة بإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، في ويكي مصدر مستودع النصوص المجانية.


صرح محمد كمال اللبواني أحد أقطاب المعارضة السورية ورئيس التجمع الديمقراطي الليبرالي ( وكان قد سبق سجنه مع أعضاء ربيع دمشق ) أنه تعذر الحصول على توقيع المعارض البارز عارف دليلة لعدم إمكانية لقائه في سجنه -دليلة دكتور في علم الاقتصاد في جامعة دمشق وأحد اهم المعارضين من الطائفة العلوية-.