الإسلام في الهند
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وصل الإسلام إلي الهند مبكراً وتمثل أول قدوم للإسلام عبر (محور بحري ) انتقل الإسلام عبره عن طريق التجار العرب الذين تعاملوا مع مواني سواحل الهند وحمل التجار العرب الجديد في بدايته إلى الهند ، وأصبح في كل ميناء أو مدينة اتصل بها العرب جماعة مسلمة ، ومما لاشك فيه أن الرحلات التي كانت تسهل مهمتها الرياح الموسمية أثمرت انتشار للإسلام على طول سواحل الهند ، وظل الإسلام في جنوب يتسم بطابع الدعوة السلمية ، وأقبلت الطبقات المنبوذة والمستضغفة على اعتناق الإسلام فدخلت قبيلة تيان ن وطبقة تشرومن أي (حرات الأرض ) وجماعة (مكهة - ون ) أب طبقة السماكين ، وغيرهم من الجماعات التي خلصها الإسلام من القيود الطبقية ، ولازال الإسلام يكتسب أنصار جدداً في مناطق الساحل الغربي والشرقي من الطبقات المستضعفة ، ولقد نشط هذا المحور وانتقل الإسلام من الساحل نحو الداخل في هضبة الدكن ، واستقرت جماعات عديدة من العرب في الدكن . ولقد عبر الإسلام من ساحل مابار إلى جزائر وملديف ، ومعظم أهل الجزر الآن من المسلمين ، ويدين سكان هذه المناطق في دخولهم الإسلام إلى التجار العرب والفرس ، وهكذا انتشر الإسلام في جنوب الهند بالحكمة والموعظة الحسنة عن طريق هذا المحور النحري ، الذي نقل الإسلام إلى المناطق المجاورة للهند .
فهرست |
[تحرير] المحور الشمالي الغربي
دخل الإسلام إلى الهند عن طريق هذا الحور (بوسيلة الفتح ) ، وكانت أولى الغزوات التي قادها محمد بن القاسم الثقفي في سنة 92 هـ ، وشملت الفتوح إقليم السند وجنوب البنغال ، وسقطت مدن عديدة في أيدي المسلمين ، واكتسح محمد بن القاسم العديد من مناطق السند والبنجاب وقامت دول إسلامية في حوض السند والبلاد المفتوحه في عهد الخلافة الإسلامية ، والآمويين والعباسيين والغزنويين والمغول ، ويقدر عدد المسلمين في الهند بحوالي 112,5 مليون نسمة .
[تحرير] الهيئات والمؤسسات الإسلامية
يوجد في الهند العديد من الهيئات والمؤسسات الإسلامية ، بلغ عددها حوالي 400 هيئة ومؤسسة وجمعية ولقد تسبب هذا في إثارة الكثير من المشكلات مما أدى إلى تفتيت وحدة المسلمين بالهند ، ولقد حرم هذا المسلمين من مظلة تحميهم وتحافظ على هويتهم الإسلامية .وهناك محاولات للوصول والقضايا الاجتماعية والاقتصادية
[تحرير] التحديات
تبرز التحديات من التميز العنصري المستخدم ضد المسلمين بالهند ، وهي ميراث تأتي من الوضع الطائفي ، وأشد أنواع الاظطهاد ضراوة ، هو الشغب المخطط له مسبقاً ، وبهدف إلى قتل المسلمين وإحراق بيوتهم ونهب متاجرهم لإضعاف اقتصادياتهم واستخدام الاسلحة النارية والمتفجرات ، وذلك لتحقيق أهداق منها إرغام المسلمين على الهجرة ، أوإضعاف مطالبهم بحقوقهم السياسية ، او إضعاف تمسكهم بثقافتهم ، أو دفعهم لانتخاب أعصاء حزب معين .وقد نتج عن هذا سوء أحوال المسلمين الاقتصادية ، وينبغي تشجيع الطلاب المسلمين على دخول مجال التعليم العملي ، وتشجيع الصناعة المنزلية للمرأة المسلمة لرفع مستوي دخل الأسرة ، وإنشاء مراكز للتدريب الفني ، وحث حكومة الهند على الاهتمام بتنمية أحوال المسلمين الاقتصادية
- ارتفاع نسبة الأمية بين المسلمين فتصل في بعض المناطق إلى 80% .
- الخلافات بين الهيئات والمنظمات مما يعرقل وحدة المسلمين .
- عدم وجود مناهج ونظم تعليمية إسلامية موحدة .
- تدهور الوضع الاقتصادي فحوالي 70% من مسلمي الهند دون مستوى الفقر .
- التحديات المستمرة من الهندوس ، وكثرة المذابح التي يقوم بها الهندوس في مناطق المسلمين .
- الغزو الشيوعي للفقراء من المسلمين وخصوصاً في ولايتي البنغال الغربية وكيرلا
- إنعدام تمويل العمل الإسلامي بسبب ضعف الحالة الاقتصادية .
- الإهمال من قبل الهيئات الإسلامية للمسلمين التاميل ، لاسيما المسلمون الجدد من المنبوذين .
- معظم الكتب المتداولة في التعليم باللغة الأردية ، وهذه لاجدوى منها في مناطق تسودها اللغة البنغالية أو اللغات الأخري .
[تحرير] انظر أيضاً
[تحرير] المصدر
- الأقليات المسلمة في آسيا واستراليا - سيد عبد المجيد بكر .