يوم القيامة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يوم القيامة أو اليوم الآخر أو يوم الحساب، حسب المعتقد الإسلامي هو نهاية العالم والحياة الدنيا (ويشارك في هذا الإعتقاد اتباع ديانات اخرى مثل اليهود والمسيحيين)، وهو موعد الحساب عند الله أي أن عندها يقوم الله بجزاء الأخيار بالجنة والأشرار بالنار، ويسمى بيوم القيامة لقيام الأموات فيه من موتهم، أي بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم. ويؤمن المسلمون أيضا أن يوم القيامة له علامات تسبقه حدوثه وتمسى بأشراط يوم الساعة أو علامات يوم القيامة وتقسم الى علامات صغرى وعلامات وسطى وعلامات كبرى.
[تحرير] 1- العلامات الصغرى
- بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ووفاته
- فتح بيت المقدس
- استشهاد سيدنا عمر وعثمان رضي الله عنهما
- وقعة الجمل ووقعة صفين
- نزول سيدنا الحسن عن الخلافة
- ملك بني امية وبني العباس
- نار الحجاز التي أضاءت منها نار الإبل ببصرى
- خروج كذابين كل منهما يدعي انه نبي
- زوال ملك العرب
- كثرة المال وكثرة الزلازل والمسخ والقذف .
[تحرير] 2- العلامات المتوسطة
وهي كثيرة تتزايد وتكثر منها : قوله صلى الله عليه وسلم(لاتقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس في الدنيا لكع بن لكع )(أحمد-ت)واللكع العبد والأحمق واللئيم. وقوله (لاتقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد )(أحمد-د-ه-حب) وقوله (يكون في آخر الزمان عبّاد جهّال وقراء فسقة )(أبو نعيم وحا)ومنها انتفاخ الأهلة أي أن يرى الهلال ساعة يطلع فيقال لليلتين لانتفاخه وكبره(طب). ومنها: مافي البخاري (إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الغنى ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال وتكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيّم الواحد ) وفي الصحيح (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )وعند(ت):(تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ,ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا )(ورأس الكفر نحو المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان )(ق-م) حتى تصبح العبادة لها أجر الهجرة إلى الله ورسوله كما ورد(حم-م)(عبادة في الهرج والفتنة كهجرة إليّ). وأخرج أبو نعيم في الحلية عن سيدنا أنس مرفوعاً :(من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة: إذا رأيتم الناس أماتوا الصلاة وأضاعوا الأمانة وأكلوا الربا واستحلوا الكذب واستخفوا بالدماء واستعلوا في البناء وباعوا الدّين بالدنيا وتقطعت الأرحام ويكون الحلم ضعفاً والكذب صدقاً والحرير لباساً وظهر الجور وكثر الطلاق وموت الفجأة وائتمن الخائن وخون الأمين (حم)وصدّق الكاذب وكذّب الصادق وكثر القذف وكان المطر قيظاً والولد غيظاً وفاض اللئام فيضاً وغاض الكرام غيضاً وكان الأمراء والوزراء خونة والعرفاء ظلمة والقراء فسقة ,إذا لبسوا مسوك الضّأن, قلوبهم أنتن من الجيفة وأحرّ من الصّبر , يغشيهم الله فتنة يتهاوكون فيها تهاوك اليهود والظلمة , وتظهر الصفراءوتطلب البيضاء(الذهب والفضة) وتكثر الخطباء, ويقل الأمر بالمعروف , وحلّيت المصاحف, وصوّرت المساجد, وطولت المنابر , وخربت القلوب وشربت الخمور وعطلت الحدود, وولدت الأمة ربّتها,وترى الحفاة العراة صاروا ملوكاً وشاركت المرأة زوجها في التجارة , وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وحلف بغير الله وشهد المرء من غير أن يستشهد وسلم للمعرفة , وتفقّه لغير الله وطلبت الدنيا بعمل الآخرة واتخذ المغنم دولاً(مايتداول من المال واختص الأغنياء وأرباب المناصب بأموال الفيء ومنعوها مستحقيها)والأمانة مغنماً والزكاة مغرماً وكان زعيم القوم أرذلهم وعقّ الرجل أباه وجفا أمه وبرّ صديقه وأطاع امرأته وعلت أصوات الفسقة في المساجد واتخذت القيان والمعازف وشربت الخمور(ت) في الطرق واتخد الظلم فخراً وبيع الحكم وكثرت الشرط واتخذ القرآن مزامير وجلود السباع صفافا(تجعل على السروج) ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمراء وخسفاً ومسخاً وقذفاً وآيات. وفي الحديث(حم-د-ت)ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي خير من الساعي(قيل أفرأيت يارسول الله إن دخل عليّ بيتي وبسط إليّ يده ليقتلني ؟ قال كن كابن آدم).
[تحرير] علامات أخرى
- عودة المسيح (ع):
وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم (الزخرف 61)
- نفخة الصور(مرتين) ومجيءالمنادي أو المنذر:
ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون (ص 68-69)
واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج (ق 41-42)
- لمة شمل اليهود:
وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لفيفاً (الإسراء 104)