نقاش:الاعلامي مظفر قاسم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ولد الاعلامي مظفر قاسم في السبعينيات ببغداد وتخرّج ضمن العشرة الاوائل من كلية الهندسة ، ونشأ المهندس مظفر قاسم في أسرة علمية معروفة فوالده هو البروفيسور الدكتور قاسم حسين صالح( أحد العلماء العشرة في العراق) مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية وهي أول جمعية نفسية عراقية وله مؤلفات كثيرة تدرّس بعضها في الجامعات العراقية ضمن الكتب المنهجية لتلك الجامعات وعمل في مجال الاعلام أيضا وكانت أشهر أعماله الدرامية برنامج ( حذاري من اليأس ) ، كانت للمهندس مظفر طموحات إعلامية منذ صباه وهذا ما كشفه المقرّبون منه فكان في طفولته يقلّد مذيعي نشرات الاخبار وبعض اللقطات التمثيلية وكان يرغب في الدخول في مجال الاعلام لذا قرر بعد ان ينهي الدراسة الاعدادية أن يدخل مجال الاعلام فقد كان شغوفا في الطب والاعلام لكن بعد حصوله على معدل عال في الاعدادية نصحه المقربون له بعد الدخول في مجال الاعلام لان المستقبل فيه غير واضح في العراق بل معدوم لذا يجب أن تفكر في المجالات المتقدمه فأختار الطب لكنّهم أوضحوا له بأن مستقبل الهندسة أفضل من الطب لان الهندسة علم متجدد ومتطور والمهندس (يملك نفسه) كما يقال لكن الطبيب ( يملكه مرضاه)وهذا يعني التقييد فأختار الهندسة ليس عن قناعته الشخصية وبقيت عيناه تنظران الى الاعلام وهو يشعر بوجود طاقة كبيرة بداخله يرغب في ترجمتها من خلال الاعلام ، حاول بعد نخرجه من كلية الهندسة أن يدخل مجال الاعلام في العراق لكنه وصل أمام مسألة مهمة ألا وهي أن الاعلام في العراق إعلام مسّخر تماما فإما أن يدخل مع الداخلين أو أن يبقي هذه الرغبة دفينة في صدره الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ، فبقيت هذه الرغبة تنبض في قلبه طوال تلك الفترة وقرر أن يغادر العراق في عام 1998 بعد أن يأس من انفراج أزمة العراق فوصل الى دولة الامارات العربية المتحدة عمل مهندسا في عدة شركات واكب مسيرة البناء والتقدم لدولة الامارات على مدى تلك الاعوام وكان يقارن بين خطوات التقدم في الامارات وبين وضع العراق فبدأ منذ عام 2002 بوضع مقترحات وخطط للعراق الى أن تم تغيير النظام عام 2003 وبدأ يسرع في عمله لأنه شعر بأن هدفه أصبح أقرب الى التنفيذ وبهذا فكّر في تحويل مشروعه هذا الى مشروع إعلامي كي يستطيع توضيح مايريد من خلال شاشة التلفاز وفعلا أكتمل مشروعه الاعلامي وتم طرحه على قناة الفيحاء الفضائية بعد ستة أشهر من بثها لبرامجها من دولة الامارات العربية المتحدة فأنطلق برنامج ( معا نبني الوطن ) والذي يُعدّ أول برنامج اعماري في القنوات الفضائية نال على اعجاب الكثيرين في الاوساط العلمية والاعلامية والسياسية لما يطرحه من مواضيع هامة يرفدها بمقترحات ذكية ومفيدة .




التعليقات:

بالفعل الاعلامي مظفر قاسم أعلامي متميز وأنا كعراقي أفتخر أن نملك مثل هذه الطاقات ونتمنى أن تفتح له المجالات وأن نرفد إعلاميينا بكل ما يستحقوه ويحتاجونه وآن الآوان لأن نقول للعالم ليس الاعلام حكرا على بلد معين ونحن نلاحظ معظم الاعلاميين المشهورين من لبنان أو غيرها ولكن آن الأوان لنقول للعالم العربي على الأقل بأننا نملك طاقات اعلامية مثقفة أمثال الاعلامي المتميز مظفر قاسم وغيره من الاعلاميين المتميزيين ، أما بخصوص فنانينا فهم مغبونون كذلك فمتى ستلتفت الجهات الخاصة الى طاقاتنا العراقية؟